Pengguna:Ustad abu gosok/bak mandi: Perbezaan antara semakan

Kandungan dihapus Kandungan ditambah
k →‎تاريخ: padamkan
Baris 54:
}}
== arab ==
 
== تاريخ ==
في القرنين الثاني والثالث من الميلاد أحدث الاجتياح الروماني لمناطق [[شمال أفريقيا]] تخلخلاً في التركيبة الديمغرافية لسكان الصحراء الغربية، حيث قدمت من صحراء [[ليبيا]] ومناطق الشمال قبائل صنهاجة وزناتية البربرية واستقرت في الصحراء الغربية، وفي مطلع [[القرن 8|القرن الثامن]] وصلت هجرات عربية من [[شبه الجزيرة العربية]] إلى أرض الصحراء الغربية حاملة معها رسالة [[إسلام|الإسلام]]. وقد قوبل الدين الجديد بقبول كبير من القبائل المحلية وانتشر بينها.
 
وكان لدور الداعية الإسلامي الشيخ [[عبد الله بن ياسين]] أهمية كبيرة في تاريخ المنطقة، فبفضله عم [[مالكية|المذهب المالكي]] الصحراء الغربية. كما رسخ المسلمون في بلاد الصحراء أساس نظام اجتماعي متطور وأنعشوا الحياة الاقتصادية هناك، وخاصة تجارة الذهب من مالي التي كانت تعرف في ذلك الوقت باسم السودان.<ref>{{استشهاد ويب |مسار=http://habous.gov.ma/daouat-alhaq/item/2839 |عنوان=مجلة دعوة الحق، تصدر من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المغرب، المقال من العدد 119 بعنوان (عبد الله بن ياسين مجدد الإسلام بإفريقية). |تاريخ الوصول=30 أيار 2014 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170927052649/http://habous.gov.ma/daouat-alhaq/item/2839 |تاريخ أرشيف=27 أيلول 2017 |وصلة مكسورة=no }}</ref><ref>{{استشهاد ويب |مسار=http://islamstory.com/ar/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%AF_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%86 |عنوان=موقع قصة الإسلام، تاريخ الولوج 30 أيار 2014. |تاريخ الوصول=4 أيلول 2019 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20161102201038/http://islamstory.com/ar/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%AF_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%86 |تاريخ أرشيف=2 تشرين الثاني 2016 |وصلة مكسورة=no }}</ref><ref>{{استشهاد ويب |مسار=http://www.almithaq.ma/contenu.aspx?C=2927 |عنوان=موقع ميثاق الرابطة جريدة الأكترونية تصدر عن الرابطة المحمدية للعلماء، العدد 11، تاريخ المقال 26 شباط 2010. |تاريخ الوصول=2 أيار 2013 |مسار أرشيف=https://archive.is/20130502010018/www.almithaq.ma/contenu.aspx?C=2927 |تاريخ أرشيف=2 أيار 2013 | وصلة مكسورة = yes}}</ref>
 
وتوالت الهجرات العربية إلى الصحراء الغربية خلال الفترة ما بين القرنين [[القرن 11|القرن الحادي عشر]] و[[القرن 15|القرن الخامس عشر]]. فوصلت إليها قبائل من بني حسان وبني هلال عن طريق [[مصر]] وتغلغلت بواسطة سيطرتها في منطقة [[الساقية الحمراء]] و[[وادي الذهب]] ومجمل أراضي [[موريتانيا]]. وبفضل شدتها تزايد نفوذها وطبعت المنطقة بطابعها العربي الإسلامي.
 
[[File:Veronica Forque en el Sáhara libre.jpg|thumb|left|الإسبانية [[فيرونيكا فوركه]] بالمنطقة العازلة مؤيدة لاستقلال الصحراء الغربية.]]
عُرف الصحراويون قديما بنظامهم المتميز والمتمثل في مجلس أيت أربعين، بمعنى حكم الأربعين، وهو عبارة عن مجلس لأعيان القبائل تتم العضوية فيه على أساس الترشيح القبلي ورئاسته متداولة بين الأعضاء، وتصدر قراراته بالإجماع طبقا للأعراف والتقاليد وعلى قاعدة الشريعة الإسلامية.
أيت أربعين هي السلطة العليا التي تضم في تشكيلتها وجهاء الأعيان من كل القبائل الذين تفويضهم لتمثيلها. ويقوم المجلس بسن القوانين الملزمة للجميع ويسهر على الدفاع عن الوطن، وتأمين المراعي، وحضانة أبار المياه، والحفاظ على ألأماكن الصالحة للحرث والإشراف على توزيعها وحدود التماس مع الجيران. كما أنه مفوض للتفاوض باسم القبائل. وقد تختلف التأويلات لمعنى الاسم (أيت أربعين) أو مجلس الأربعين كما يسميه البعض، فهناك من يرى أن الاسم يدل على عدد الأعضاء حيث أنه كان يتكون من أربعين عضوا. وهناك من يرى أن كلمة أربعين مرتبطة بعمر العضو حيث لا تمكن العضوية في المجلس إلا بعد بلوغ سن الأربعين.
وهناك الكثير من المراجع تشير إلى تراث أيت أربعين المكتوب، ومنها ما ذكره الإسباني خليو كاروباروخا في كتابه دراسات صحراوية وكتاب جامع المهمات لمؤلفه المرحوم محمد سالم لحبيب الحسين، ونورد هنا نموذجا من التشريع الذي تبنته أيت أربعين في وثيقة مؤرخة في 24 ذو الحجة 1165 هجرية، والتي يؤكد فيها المجلس على أنه من بين الأسباب التي دعت إلى قيامه:
# ـ إقامة حدود الله.
# ـ عدم وجود سلطان في الأرض غير سلطان القبائل.
# ـ أهمية السلطة لما توفره من أمن وحماية للجميع.
وفي ما يلي مقتطفات من الوثيقة المذكورة:... (وجعلوا أيضا فرائض فرضوها على من تحدى وخالف ما هو الأصلح بهم عقوبة له إذ لا يردع ولا يجزا إلا بها). ونذكر من بين هذه العقوبات ما يلي:
# ـ من أتلف حرث غيره فعقوبته 5 مثاقيل فضة.
# ـ من سل مكحلة (من أشهر سلاح) في وجه أحد فعقابه خمسة مثاقيل فضة، وإن جرحه فابن لبون من الإبل.
# ـ من أكل أموال آخر ظلما فعقوبته وعقوبة من يساعده أبن لبون من الإبل لكل واحد ويرد للمظلوم ما أخذ منه.
# ـ من منع الشريعة (أي دعاه القاضي ولم تستجب) يغرم بعشرة مثاقيل فضة.
# ـ كل قبيلة تعلن العداوة لقبيلة أخرى تدفع عشرة نوق (عشراوات).
هذه البنود القانونية التي يعود تاريخها إلى أكثر من قرنين ونصف من الزمن تبرهن أن الصحراويين لا يقبلون الفوضى ويرفضون شريعة الغاب. وكل دارس متأني سيجد أنها تمجد الإنسان والقيم الأخلاقية وتكتسي طابع شمولي وارتباط عميق بالشريعة الإسلامية الحنيفة كمرجع أساسي وعادات وتقاليد شعب عربي نبيل في تعامله ومعاملاته كعماد وركيزة ثابتة.
 
وبالرغم من صعوبة الظروف الطبيعية وتخلف وسائل الحياة عموما، قاوم الشعب الصحراوي العديد من المحاولات الأجنبية التي سببها الطمع في القوافل التجارية قديما والبحث عن مواقع إستراتيجية على شواطئ أفريقيا التي اتجهت إليها الأنظار بعد النهضة الأوروبية ونظرا للأهمية الإستراتيجية للصحراء الغربية والمتمثلة في:
# ـ موقع جغرافي يربط إفريقيا بأوروبا.
# ـ قربها من جزر الكناري الإسبانية.
# ـ شواطئ غنية بمختلف أنواع الأسماك.
# ـ قنطرة عبور للقوافل التجارية شمالا وجنوبا.
هذه الأسباب وغيرها تفسرها المحاولات الاستعمارية المتتالية على الصحراء الغربية، على مر القرون الماضية والتي نذكر منها:
 
=== القرن الخامس عشر والسادس عشر ===
وصول البعثات الاستكشافية الأوروبية إلى الصحراء الغربية، اهتمام البرتغال، وقوى أوروبية أخرى بالصحراء الغربية، تجارة الذهب وريش الطيور والصمغ العربي.
* 1478: بناء أول مركز إسباني في الصحراء الغربية.
* 1572: دخول بعثات استكشافية كنارية في الصحراء الغربية.
* 1638: احتل الهولنديون إقليم وادي الذهب (Rio de Oro)، وهي التي تحكم فيها الإنجليز بشكل مؤقت عام 1665 م.
* 1727: الهولنديون يسلمون الإقليم إلى الفرنسيين.
* 1767: توقيع معاهدة مراكش بين السلطان المغربي محمد بن عبد الله والملك الإسباني كارلوس الثالث، التي يقر فيها السلطان المغربي بأن لا سيادة له بعد وادي نون.
 
=== أواخر القرن الخامس عشر والقرن السادس عشر ===
ظهور أوائل الإسبان على سواحل الصحراء الغربية، الذين انطلقوا من جزر الكناري للقيام بالنشاطات نفسها التي قام بها البرتغاليون 1444 ـ المغاربة 1583 ـ الإيطاليون 1869 ـ الإنجليز 1872 ـ البلجيكيون1875 ـ الفرنسيون 1880 ـ الألمان 1883 ـ الإسبان 1884
مع نهاية القرن الرابع عشر، وصلت جماعات من البرتغاليون والإسبان إلى شواطئ الصحراء الغربية يحذوهم الأمل في الهيمنة على الطريق التجارية الصحراوية والسيطرة على منجم الذهب في مالي، وقد واجهتهم القبائل الصحراوية. ثم كان الاتفاق الأسباني ـ البرتغالي المعروف بمعاهدة (ترويسياس) وفيها حصلت إسبانيا على حق إخضاع المنطقة الصحراوية.
والواقع أن علاقة إسبانيا بالمنطقة تعود إلى سنة 1525، حيث كان البحارة الكناريون يقومون بالتبادل التجاري (المقايضة) مع سكان الساقية الحمراء ووادي الذهب، وبموجب هذا الاحتكاك أصبح بعض السكان على إلمام نسبي باللغة الإسبانية.
ثم جاء مؤتمر برلين عام 1884 وفيه اقر الأوروبيون لأسبانيا بحقها في استعمار إقليم الساقية الحمراء ووادي الذهب. وبذلك حصل الأسبان على ما كانوا يحتاجونه لتشريع احتلالهم لمنطقة الصحراء الغربية.
 
دام النفوذ الإسباني الذي تحول لاحتلال من 1883 حتى 1973 تاريخ جلاء الإسبان من المنطقة.
 
== الاقتصاد ==